اشارت مصادر عبر قناة الـ"OTV"، الى ان "​رئاسة الجمهورية​ تعمدت تأخير موعد ​الاستشارات النيابية​ من اجل اعطاء الوقت الكافي للكتل النيابية لحسم خياراتهم بما يخض تسمية الشخصية المناسبة ل​تشكيل الحكومة​ المقبلة"، معتبرةً ان "تأخير رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ بالدعوة للاستشارات نابع من رغبة الاخير بالحصول على حكومة متوازنة وموحدة".

وسألت المصادر "اذا كان وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال ​جبران باسيل​ مشكلة، فلماذا يقوم رئيس حكومة تصريف االعمال ​سعد الحريري​ بالتفاوض بشكل مباشر مع ​حزب الله​ و​حركة امل​"، معربة عن إستغرابه لـ"كل العوامل الخارجية التي دخلت على ملف التشكيل الحكومي لا سيما التصريحات الصادر عن وزير الخارجية الاميركي ​مايك بومبيو​ ومساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ​ديفيد شينكر​ ".