رأى عضو المكتب السياسي ل​حركة امل​ النائب الحاج ​هاني قبيسي​ ان "النظام القائم في لبنان اليوم هو نظام مقاوم ممانع بموقف سياسي للدولة اللبنانية بأحزابها الوطنية، ونحن نتعرض اليوم لمؤامرة كبيرة بتحرك مشبوه لا نريد ان نظلم من تحرك بعفوية وصدق لمطالب محقة ولمحاربة فساد نحن اول من طالب بملاحقة ومعاقبة الفاسدين لاي حزب او طائفة انتموا".

وخلال لقاء سياسي لفعاليات من ​مدينة النبطية​ ومنطقتها نظمه مكتب الخدمات في حركة امل اقليم الجنوب في منزل الحاج احمد شعبان، اعتبر قبيسي انه "للاسف هناك بعض الاحزاب والكتل السياسية والسياسين له رأي اخر ويريد تغيير هذا النظام برفضه ​سلاح المقاومة​ بحجة انتفاء حاجته، وكيف تنتفي الحاجة واسرائيل تنتهك يوميا اجوائنا وتحاول ترهيبنا والاعتداء على وطننا؟ ف​إسرائيل​ ليست حمل وديع بل هو نظام يقوم على الدماء وعلى القتل ونحن في لبنان كرسنا معادلة ردع ضد هذا العدو بمقاومتنا بسلاحها المشرع من خلال البيان الوزاري المتلاحق في الحكومات السابقة، وهذا ما لا يقبل به كثيرون ويعملون بشتى الطرق بمؤامرات حيكت بحراك نظم في الشارع ظاهره ​محاربة الفساد​ ولقمة العيش وما يخفيه هو اسقاط النظام المقاوم والسعي الحثيث لاسقاط كلمة مقاومة من بيان وزاري لحكومة يريدونها ​حكومة تكنوقراط​ بدون وجود لسياسين من احزاب وازنة مقاومة، حكومة من بعض الذي يدعي انه مع الناس مع همومها مع محاربة الفساد ونزل خفيا الى الساحات مشاركا في المظاهرات منفذا لسيناريوا غربي صهيوني يسعى من خلاله ضرب المقاومة وهذا ما لن ولم نقبل به لا الان ولا سابقا".

اضاف قبيسي "سنبقى داعمين لسلاح الردع الذي انتصرنا به على اسرائيل وعلى جحافل الارهاب الذي استقدموه الى لبنان، وهناك بعض من يتبوء مركز ب​مصرف لبنان​ و​جمعية المصارف​ يساهم بتأجيح الشارع بسحب السيولة من لبنان ورفع الفوائد متحكمين باللعبة الاقتصادية وتجويع الناس، وهناك بعض السياسين يشاركون بخراب هذا الوطن بمواقف مشبوهة تأخر ​تشكيل الحكومة​ التي نعول عليها للعمل على انقاذ الوطن من انهيار اقتصادي وشيك علينا ان نعمل جميعا لانقاذ هذا الوطن الذي قدمنا لاجله الشهداء من خيرة ابنائنا".