أكد وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​ أن "​تركيا​ لا تنوي الانسحاب من ​سوريا​ قبل تحقيق تسوية سياسية للأزمة في البلاد"، مشيرا إلى أنه "لا فرق بين تنظيم "داعش" الارهابي و"​جبهة النصرة​"، معتبراً أن "مزاعم النظام السوري في هذا السياق واهية"، متهما السلطات في دمشق وحلفاءها بـ"جلب عناصر "جبهة النصرة" إلى إدلب".

وأوضح "إننا ملتزمون أكثر من أي دولة أخرى بوحدة أراضي سوريا، وعملياتنا استهدفت فقط الإرهابيين. وبطبيعة الحال لا يمكن الحديث عن احتلال سوريا. عندما كننا نقاتل داعش شعر الجميع بسعادة ولكن الآن بعض أعضاء التحالف الدولي، بينهم فرنسا، يردون بشكل مبالغ فيه لأنهم يريدون دعم الأجندة الانفصالية لهذه التنظيمات الإرهابية".