أفادت صحيفة Handelsblatt الألمانية بأن "انضمام ​روسيا​ إلى ​الناتو​، قد يؤدي إلى تحويل الحلف إلى منظمة أمنية عابرة للأطلسي من فلاديفوستوك إلى لشبونة"، مشيرةً إلى أن "ذلك، سيخلق آفاقا لمباحثات جديدة حول نزع ​السلاح النووي​، وإقامة حوار ثلاثي بين ​واشنطن​ و​موسكو​ وبكين".

وأكدت أنه "يجب على الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ بالذات، دعوة روسيا للانضمام إلى الناتو" ورأت أنه "توجد لدى الرئيس الأميركي فرصة لصياغة مثل هذه "​السياسة​ الشرقية"، التي يمكن أن تفتح صفحة جديدة في العلاقات الروسية - الأميركية وإنشاء "تحالف سلام" بمشاركة روسيا".

واعتقدت "أن ترامب سيحتاج، لضمان فعالية مثل هذه السياسة، إلى دبلوماسية جريئة مع ما يسمى بصيغة النورماندي. وفي هذه الحالة، يجب أن يكون تنفيذ اتفاقيات ​مينسك​ إلزاميا"، موضحةً أن "معاهدة الناتو ​الجديدة​ يجب أن تتضمن بندا يسمح للولايات المتحدة وروسيا والدول الأوروبية، بأن تكون لها آراء مختلفة حول القضايا الأمنية خارج ​أوروبا​"، مشيرةً إلى أن "مقر الحلف يمكن أن يبقى في ​بروكسل​، لكن مع وجود مقر آخر له في روسيا".