اكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​آلان عون​ انه "ليس لدي جواب نهائي اذا كان اسم ​سمير الخطيب​ سيصمد حتى يوم الاثنين"، لافتا الى ان "هناك صمت سياسي كبير وشبه جمود في كل ​الاتصالات​ منذ تحديد موعد الاستشارات"، معتبرا ان "السؤال المطروح هو هل ان المعطيات لا تزال نفسها ام سيتجد شيء من الان حتى الاثنين".

وفي حديث تلفزيوني، كشف عون ان "اخر اتصال مع رئيس ​حكومة​ تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ كان ليلة تعيين موعد الاستشارات، ولا شك ان هناك "نقزة" كبيرة"، موضحا ان "المهلة التي اعطاها ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الى يوم الاثنين هي فعليا حتى يكون الجميع واثقين من خياراتهم"، مؤكدا ان "اسم سمير الخطيب هو الاكثر تداولا حتى الآن".

ولفت الى ان "نجاح اي حكومة يتطلب الكثير من الامور بدءا من التزام رئيسها وانسجام فريق عملها وقدرتها على استيعاب الداخل وتحديدا الازمة الاخيرة على صعيد الشارع"، مؤكدا انه "يجب الاخذ بعين الاعتبار ردة فعل الشارع"، مشددا على ان "لا تأجيل للاستشارات النيابية ورئيس الجمهورية أكد ذلك".

وراى انه "إذا لم تكن الحكومة المقبلة مقبولة من الشارع الذي يجب أن يعطيها فترة سماح، وقادرة على إستدراج الدعم الخارجي المالي والإقتصادي، ومحمية بالإلتزام الجدّي لكل القوى السياسية بمساعدتها، فإنها ستكون محكومة بالفشل والحري إعادة النظر بالخيارات قبل الاثنين".