أكّد نقيب المعلمين في ​المدارس الخاصة​ ​رودولف عبود​، أنّه "لن تكون هناك إفادات هذا العام"، موضحًا أنّه "عندما تفتح المدرسية أبوابها، تصبح مسؤوليّتها أن تحافظ على التلاميذ في حرم المدرسة، ولكنّها أيضًا لا يمكن أن تقول له أن يخرج للتظاهر عندما يشاء". وركّز على أنّ "الإشكاليّة كانت أنّ هناك بعض التلاميذ الّذين كانوا يصلون إلى المدرسة، وبعدها يخرجون للتظاهر في الشارع، وهنا تقع المسؤوليّة مباشرةً على إدارة المدرسة وعلى المعلمين".

وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "من المُعيب إغلاق باب مدرسة من قبل التلاميذ. الأفضل أنّ تقوم المجموعة الّتي تعبّر عن رأيها، بإقناع التلاميذ الآخرين والإدارة المشاركة. لكن تسكير المدارس بالقوّة، ليس طريقة ديمقراطيّة"، معربًا عن أسفه أنّ "هناك أفراد في لجان أهل ساهموا ب​قطع الطرقات​ على مدارسهم".

ونوّه عبود، إلى أنّ "هناك شعورًا بأنّ ​نقابة المعلمين​ تتكلّم عن مدراس كاثوليكية معيّنة، في حين أنّ الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكيّة تتحدّث عن مدارس كاثوليكية أُخرى". وبيّن أنّ "هناك مدارس وبطلب من المعلّمين، أعطت الرواتب نقدًا للأساتذة لديها"، مشيرًا إلى أنّه "يهمّنا عدم استغلال الطفولة بأيّ اتجاه". وأفاد بأنّ "في عدد من المدارس، حصلت نقاشات ومحاضرات رايقة حيثُ يجب".