ركّز المتحدث باسم ​وزارة الخارجية التركية​ حامي أقصوي، على أنّ "عمليّة "نبع السلام" حرمت بعض البلدان من تحقيق طموحاتها في المنطقة، ودمّرت أحلام البعض؛ لذلك بدأت حملة تشويه ضدّ ​تركيا​ منذ انطلاق العمليّة"، لافتًا إلى أنّ "في مقابل حملة التشويه، بدأت تركيا بأنشطة لنشر المعلومات الصحيحة، وأبلغت ​المجتمع الدولي​ بنطاق وركائز وطبيعة العمليّة".

وبيّن خلال مؤتمر صحافي، أنّ "تركيا ساهمت من خلال العمليّة العسكريّة هذه في ضمان وحدة تراب ​سوريا​، على عكس ما يُقال"، مشيرًا إلى أنّ "تركيا وقّعت اتفاقيّة مع ​الولايات المتحدة الأميركية​ في 15 تشرين الأول الماضي، وأُخرى مع ​روسيا​ في 22 من الشهر نفسه، وهذا دليل صريح على إقرار هذين البلدين بشرعية العملية".

وأكّد أقصوي أنّ "رغم ذلك، نحن نحتفظ بحقّنا في مواصلة عمليّتنا حال لم يتمّ الوفاء بالتعهدات المُقدَّمة لنا".