لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​ماريو عون​، الى "أننا مدعوون الى الإستشارات النيابية يوم الإثنين ونعمل على هذا الأساس، لكن لا مواقف نهائية حول تسمية ​سمير الخطيب​"، مشددا على أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لم يخرق ​الدستور​ بل أخذ وقته قبل الدعوة للإستشارات للتخفيف من إمكانية الذهاب الى فشل وإضاعة الوقت في التشكيل".

وأشار عون في حديث اذاعي الى "أننا إنتظرنا الى حين تم تعبيد الطرق على أمل أن تذهب الأمور الى نقطة ايجابية"، مبينا أن "رئيس حكومة تصريف الأعمال عد الحريري هو الذي يطرح علامة استفهام حول نهائية خيار الخطيب، مع أنه هو الذي اختاره، ونحن نترقب الأمور من اليوم الى الاثنين بالنسبة لموقف "​تيار المستقبل​" واذا سيكون ايجابيا".

وعن إمكانية تأجيل الاستشارات، قال: "إذا حصلت مشاكل أمنية تخطت قدرة النواب على الوصول يمكن أن يحصل التأجيل وكل الأمور واردة"، مؤكدا "أننا نحترم ما يقوم به الشعب على الأرض لكن اذا هناك تناقضات سنبقى بأزمة سياسية لا نعرف الى أين ستوصلنا يجب أن يكون لنا ثقة بالنواب الذي اختارهم الشعب منذ سنة ونصف".

واعتبر عون أن "الشعارات المتداول مثل "كلن يعني كلن" أصبحت مبتذلة. أنا أحترم المطالب لكنهم ليس لوحدهم ورفضهم راديكالي"، مؤكدا أنه "إذا لم يسمي الحريري الخطيب فلكل حادث حديث".

وأضاف: النائب ​فؤاد مخزومي​ صديق لنا وأبدى رغبته بأن يكون رئيسا للحكومة لو تم الخيار عليه، لكنه في الوقت الحاضر لا يقوم بأي نشاطات في هذا السياق، أما الخطيب فهو مرشحنا على أساس أن طائفته تؤيد هذا الترشيح"، مشددا على "أننا جادون بخياراتنا ومواقفنا وتأييدنا، مستعدون للتضحية بأنفسنا لتسهيل ​تشكيل الحكومة​ وتسمية رئيسها ولن نكون معرضة في عهد الرئيس عون".