لفت عضو كتلة "التتمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​ إلى ان "اعتدنا على الثبات على مواقفنا والوضوح والالتزام بما نعد به وما نثق به واليوم هذا موقفنا ككتلة من موضوع التكليف وهو تكليف ​سمير الخطيب​".

وأوضح في حديث تلفزيوني إلى انه "نحن بانتظار 48 ساعة التي قد تكون ملئية بالمفجآت"، مشددا على ان " اسم سمير الخطيب لا زال متقدما لكن لبنان بلد المفاجآت ولا نعرف ما التطورات التي ستحملها ​الساعات​ المقبلة".

وشدد على ان "اساس معالجة الازمة هو سياسي أولا وأخيرا"، لافتا إلى ان "​المجتمع الدولي​ كان قادرا على مساعدة ​النازحين السوريين​ بالعودة ومساعدتهم داخل ​سوريا​ في مناطقهم كما يساعدهم في لبنان".

وأكد انه "لا يمكننا ان نفصل ما جرى في السياسات ​الخارجية الأميركية​ بالواقع ​الاقتصاد​ي اللبناي وموضوع ​النفط​ وحدودنا البحرية". وشدد على انه "هناك تلازم ما بين الاقتصاد وال​سياسة​ خاصة بواقعنا الاستراتيحي".

ولفت إلى ان "الخلاص هو الذهاب إلى ​الدولة المدنية​، ولا حدل جذري لكل أزماتنا إلا البدء بالخطوات التي توصلنا إلى الدولة المدنية".

وعن ما يروج له عن اثنين المسامير، قال: "هذا الموضوع برسم المسؤولين و​القوى الامنية​، وشدد على ان "​قطع الطرقات​ ممنوع وكما هو مطلوب حماية المتظاهرين في الساحات من غير المسموح اعاقة تنقل الناس وهذا حق مقدس".