أكدت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، أن لا شيء واضح على المستوى السياسي حتى الساعة، بالنسبة إلى مسار الإستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة المكلف نهار الاثنين المقبل، لافتة إلى أنه بحال لم يكن هناك أي مكائد سياسية أو مقاطعة فإن رئيس مجلس إدارة شركة "خطيب وعلمي" ​سمير الخطيب​ سيكون هو رئيس الحكومة المكلف في نتيجة الإستشارات.

وأوضحت المصادر نفسها أنه حتى الآن ليس هناك من مقاطعة إلا من جانب حزب "القوات اللبنانية" وعدد من النواب، لكنها لم تستبعد حصول مكيدة سياسية قد تؤدي إلى عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​.

وفي حين شددت هذه المصادر على أن الأكثرية النيابية ترغب بأن يسمى الخطيب نهار الاثنين، أي أن تتم الإستشارات النيابية بشكل طبيعي، أوضحت أن ما قد يطيح بالسيناريو المعلن هو المكائد السياسية من أهل بيت الخطيب أو المقاطعة، مشيرة إلى أن كتلة "المستقبل" ستكون، بحسب جدول الإستشارات، في مقدمة الكتل التي ستلتقي رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، وبناء على ما ستقوم به سيتضح الجو الحقيقي.