اعتبر نائب رئيس ​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​ ​علي الخطيب​ ان "المراهنة الداخلية اليوم على المتغيرات الإقليمية والقوى الدولية مصيرها مصير المراهنات السابقة على القوى الغاشمة للعدو الإسرائيلي ومن وراءه"، مشيرا الى ان "أي مواجهة داخلية تحاول هذه القوى جرنا إليها لأنها ليست في الميزان أو الاعتبار الحقيقي، إنما هي تقوم بوظيفة أعدت لها، في محاولة عرقلة هنا وتشويه هناك وتأخير، هي مجرد ألاعيب صبيانية لا تملك أدوات هذه المعركة وليسوا مؤهلين للقيام بها. المسألة أكبر من أدوارهم وتجاوزتهم منذ أمد".

وفي كلمة له خلال حفل تأبيني، لفت الى ان "المسألة ليست عسكرية أو سياسية فقط، فالموضوع الإجتماعي و​الوضع الاقتصادي​ يحتلان موقعا مهما في هذه المعركة، حاول بعض أدوات اللعبة، بتوجيه من الأصلاء أن يحدث الصدمة داخل بيئة ​المقاومة​ باستغلال هذه القضايا، ظنا منهم أن بإمكانهم إحداث الصدمة داخل بيئة المقاومة للانقلاب عليها، فهم من أوجد الأرضية لها بالحصار الاقتصادي ومنع التحويلات المالية، واختطاف اخواننا وأبنائنا من مطارات ​العالم​ بأعمال القرصنة التي هي أعمال عصابات إرهابية تتشكل بهيئات دول تدعي حمل مفاهيم الديموقراطية وحرية الإنسان".