حذر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​، بعد عودته من ​الفاتيكان​ وباريس، من "التلكؤ الحاصل في ​تشكيل الحكومة​ عشية الإستشارات النيابية الملزمة".

وفي تصريح له، أوضح أنه "مع الوصول إلى الأسلاك الشائكة وخبايا التفاصيل المملة، عشية الإستشارات النيابية الملزمة، فقد عاد الأمل يتراجع بسهولة تأليف الحكومة، مما يرتب على القوى السياسية أن ترأف بأوضاع الناس، التي وصلت إلى أقصى درجات اليأس والكفر"، معتبراً أنه "إذ ليس سهلا الصدمات السلبية من كثرة الإيحاءات المتفائلة بالتأليف والتعثر القائم على حجم الحصص. كما أن المساعدات التي قررها مؤتمر "سيدر" باتت على شفير الهاوية".

ورأى أنه "لمنتهى التلهي بقشور الحديث عن حقائب، لأن الأوضاع الإقتصادية ذاهبة إلى التدهور المكلف هذه المرة، الذي لا يمكن مد اليد إلى إنقاذه وسط إنشغال العالم بهمومه"، سائلاً: "هل من يقظة ضميرية ترحم المواطنين الذين سئموا الوعود والأوهام بالخلاص، قبل أن تصبح البطالة في تفاقم مستمر لا أمل بعده بأي إيمان بقدرة البلد على النهوض؟".