أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​وليد البعريني​ إلى أن "البلاد تعيش اليوم أوضاعا سياسية حساسة جدا بلا أدنى شك"، لافتاً إلى أن رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، "نزل عند رغبة ​الشعب اللبناني​ عندما قدم استقالة الحكومة، لأنه كان يريدها خطوة إنقاذية للبلد واستجابة للمطالب الشعبية".

وبعد زيارته دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار في مقرها في حلبا، حيث كان في استقباله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة، في حضور رئيس "المركز الإسلامي للدراسات والإعلام" القاضي الشيخ خلدون عريمط، أكد أن "الحريري لا يقف حجر عثرة في سبيل إنقاذ البلد، لكن الشارع اليوم يرى الإنقاذ بشخص الحريري وحده، وهو لن يشكل إلا حكومة اختصاصيين متحررة من كل العقد ومن أي التزامات، إلا الالتزام بإنقاذ الوطن وتحقيق طموح الناس، والاستفادة من المساعدات الدولية والعلاقات الخارجية في تحقيق هذا الهدف".

وشدد على أن "أوضاع الناس المعيشية وصلت إلى حد الانهيار. هؤلاء الناس الذين نزلوا إلى الساحات على مساحة الوطن، لهم حقوقهم ومطالبهم ولم يعد بعد الآن من الممكن الالتفاف على هذه الحقوق، كما يحاول البعض اليوم أن يفعل، من خلال ​تشكيل الحكومة​ بالشكل الذي يجري فيه. لذلك نقول للجميع: أصغوا لصوت الناس وكفى مكابرة".