علّق ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ على قضية راهبات "رسالة حياة"، معتبرًا أن "كل ما تم تداوله عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​ هو عبارةٌ عن أخبارٍ مركبة وتم تلفيقها وهي نتيجة لخلافات بين قضاة ​مدنيين​".

وشدد الراعي في تصريحٍ له على أن "عمليات التبنّي في الجماعة تجري وفق القوانين الكَنَسيّة"، راوياً ​تفاصيل​ ما حصل أمس وكيف تم اقتياد راهبتين الى المخفر بعدما حاولتا منع ​القوى الأمنية​ التي طالبت بأخذ الرُضّع من كمقر الجماعة.

وراى الراعي انه "لولا الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الحراك لكانت الراهبتان ما زالتا محتجزتين حتى ​الساعة​"، معتبرا ان "ما حصل يأتي ضمن حملة مسبقة ومنظّمة على الكنيسة، من قِبَلِ شخص مأجور"، مؤكداً أن "الكنيسة اليوم تعيش اضطهاداً من شعبها وأبنائها في بعض الأحيان".

وأكد الراعي على أنه "من غير المسموح أن يتعدى ​القضاء​ العدلي على صلاحيات القضاء الكنسي الذي تعترف به ​الدولة اللبنانية​".