نفت مصادر ​رئاسة الجمهورية​ في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، وجود أي خلفيّة في تحديد مواعيد ​الكتل النيابية​ للمشاركة في ​الاستشارات النيابية​ الملزمة غدًا الإثنين في القصر الجمهورية".

وأكّدت أنّ "لا شيء في الأمر سوى أنّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ يجب أن يلتقي بداية رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، الّذي حدّد موعده الساعة العاشرة والنصف، وبالتالي تسهيل المهمّة له، وكي لا يذهب ثمّ يعود مرّات عدّة إلى القصر الجمهوري، حَدّد موعدًا لـ"​كتلة المستقبل​" التي يرأسها في بداية الاستشارات".

وأوضحت المصادر أنّ "الأمر نفسه أُخذ بالاعتبار في تحديد موعد رئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​"، موضحةً أنّ "بما أنّ بري، ووفق ​الدستور​، عليه أن يلتقي رئيس الجمهورية في نهاية الاستشارات لإطلاعه على نتائجها، كان الخيار تحديد موعد له ولكتلته في آخر المواعيد".