أعلن ​وزير الدفاع الأميركي​ ​مارك إسبر​، ان "أولويته الجديدة تكمن بزيادة تواجد ​الولايات المتحدة​ العسكري في منطقة آسيا و​المحيط الهادئ​ بغية رفع قدرات واشنطن على التنافس مع ​روسيا​ والصين"، مؤكداً "عدم نظره الى ​افغانستان​ فقط بل إلى جميع الأماكن التي يمكن سحب القوات منها لإعادتها إلى الوطن أو للتنافس مع الصينيين ولطمأنة الحلفاء وإجراء مناورات وتدريبات".

وخلال أعمال منتدى ريغان للدفاع الوطني، حذر إسبر من أن "الولايات المتحدة تواجه تحديات ملموسة من قبل المنافسين الاستراتيجيين"، مشيرا إلى أن "​موسكو​ وبكين تمضيان قدما في تحديث قواتهما، واتهمهما بالسعي إلى التأثير على السياسات الاقتصادية والأمنية لدول أخرى"، مقراً بأن "التواجد العسكري الأميركي الملموس في ​الشرق الأوسط​ يعيق التفاف ​البنتاغون​ نحو آسيا"، معرباً عن "تصميم البنتاغون على الاحتفاظ بالتواجد الملموس على الأرض في الشرق الأوسط لمساعدة حلفائه في الدفاع عن أنفسهم وحماية النظام الدولي وردع سلوك ​إيران​ الخبيثة".