تمنى عضو كتلة "التنمية والتحرير" ​محمد نصرالله​ أمام زواره في سحمر، أن "تكون الإستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل مدخلا لتشكيل حكومة وبأسرع وقت ممكن، على أن تكون حكومة نهوض إقتصادي ومالي لمعالجة الأزمة النقدية التي عصفت بالبلاد وتركت آثارها الإجتماعية وبطالة غير مسبوقة وجمودا في عمل المؤسسات الصناعية ومؤسسات الخدمات من مدارس ومستشفيات ومطاعم، مما يشير الى خطر الفقر المدقع الذي هو بوابة الفوضى التي بدأت تباشيرها بعمليات الإنتحار والسرقة وسواها".

وأمل أن "تفضي الساعات المقبلة إلى حراك سياسي إيجابي، تحسم فيه الخيارات المتعلقة بالتكليف ومن ثم التأليف رحمة بالبلاد والعباد".

وعن التهديدات ب​قطع الطرق​ لمنع الاستشارات أكد ان "الثقة المعقودة من قبل الشعب ب​الجيش اللبناني​ و​القوى الأمنية​ كافة ستكون محل اختبار ستنجح فيه هذه القوى بتأمين الطريق ومنع التعطيل، أما اذا إستخدم الحراك وسائل غير مشروعة يروج لها، فإن ذلك لا يكون له سوى معنى واحد بأن التدخل الذي يستخدم الحراك يستهدف لبنان كله من خلال الفراغ الذي يحاول فرضه على اللبنانيين".