تعليقا" على ما اوردته بعض ​وسائل الاعلام​ حول صدور قرار ظني عن حضرة قاضي التحقيق الاول في ​جبل لبنان​ ​نقولا منصور​ في الدعوىالمقامة من قبل المدعو سامر الجميل (سوري الجنسية) بوجه شركة ماستر كابيتال غروب التي كان يرأس مجلس ادارتها النائب ميشالضاهر، يهمّ المكتب الاعلامي للنائب ضاهر اعلان ما يلي:

إن شركة ماستر كابيتال غروب التي كان يرأس مجلس ادارتها النائب ضاهر، ھي شركة وساطة مالیة مرخصة ومسجلة اصولا" علىلائحة مؤسسات الوساطة المالیة في ھیئة الأسواق المالیة، وكان نشاطھا متعلق بأعمال الوساطة بشأن عملیات البورصة والقطع والتداولبالعملات الاجنبیة المعروف بفوركس (Exchange Foreign )، وقد خسر سامر الجميل رصيد حساب التداول الخاص به لدى الشركة بسببالمراكز التي كانت مفتوحة من قبله بتاريخ ١٥/١/٢٠١٥ نتيجة انھیار عملة ​اليورو​ مقابل العملة السویسریة في ذلك التاريخ بعد ان اصدرحاكم ​المصرف المركزي​ السویسري القرار المفاجئ وغیر المتوقع بوقف دعم العملة السويسرية.

بالتاریخ عینه، كان يوجد لدى الشركة اكثر من ثلاثة آلاف عميل یتعامل مع الشركة على الأسس ذاتھا، وان السيد سامر الجميل هوالوحيد الذي تقدم بالدعوى الكيدية بحق الشركة، علما" ان بعض العملاء قد حقق أرباحاً بسبب حركة السوق على الفرنك السویسري وسحبواأرباحهم بالكامل.

انّ القرار الصادر عن حضرة قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان انّما هو قرار ظني وليس قرار ادانة، توصّل في نهايته الى منعالمحاكمة عن الشركة التي يرأس مجلس ادارتها النائب ضاهر بجرائم الاحتيال ومخالفة احكام قانون النقد والتسليف خلافا" لما يتم التسويقاليه. وان التحقيقات كانت تحصل بشكل سري ولم نتمكن من الاطلاع على كافة معطيات الملف لابداء دفاعنا في كافة المسائل المطروحة. وفيكلّ الاحوال، سيكون هذا القرار موضوع متابعة من قبل النائب ضاهر وفريقه القانوني نظرا" لوجود ثغرات ومخالفات قانونية وتناقضاتفاضحة في مضمونه فضلا" عن وجود مستندات يملكها النائب ضاهر صادرة عن سعادة حاكم ​مصرف لبنان​ لم يتمّ التطرّق اليها، توصلا" لكشف كافة الحقائق امام الرأي العام.

ان القضية المطروحة هي اساسا" من اختصاص المحكمة الخاصة بالاسواق المالية المنصوص عنها في قانون الاسواق المالية (رقم ١٦١تاريخ ١٧/٨/٢٠١١)، غير ان عدم تشكيل هذه المحكمة لغاية تاريخه نتج عنه صدور قرارات متناقضة عن هيئات وقضاة يجهلون للاسفابسط اصول التداول في مجال البورصة والعملات ويفتقدون الى الحد الادنى من الخبرة والمعرفة في القضايا المالية.

انّ النائب ضاهر لم ولن يتذرّع يوما" بحصانته النيابية، وهو يؤكد ثقته الكاملة ب​القضاء​، ولن تثنيه التجاوزات المرتكبة من قبل البعضوالتدخلات الحاصلة في الملف سواء لاعتبارات سياسية او انتخابية (اصبح يعلمها القاصي والداني) من تأكيد دعمه لقضاء نزيه وحرومستقل بعيد كلّ البعد عن التسييس.

انّ النائب ضاهر يضع نفسه بتصرف القضاء طالبا" اجراء التحقيقات والمحاكمات بشكل علني وشفاف لاعادة الامور الى نصابهاالصحيح ووضع حدّ للاستغلال السخيف لهذا الملف من قبل ضعيفي النفوس عند كلّ استحقاق.