أوضح عضو المكتب السياسي في ​"الحزب السوري القومي الإجتماعي​" ​حسان صقر​ "أنّنا لسنا متّهمون ب​الفساد​ من قِبل الحراك لأنّه يعلم أنّ السلطة في البلد هي للنظام الطائفي، ونحن حزب خارج التحاصص الطائفي". ورأى أنّ"دخول الدولة إلى قطاع ​النفط​ المحتكَر من قِبل "الكارتيلات" على مدى سنوات، هو بداية جيّدة،وإذا تمّت المناقصة بطريقة علميّة وشفّافة يُمكن للدولة أن توفر على خزينة الدولة".

وركّز في حديث تلفزيوني، على أنّه "ليس صحيحًا أنّ "حزب الكتائب ال​لبنان​ية" ليس جزءًا من السلطة، وهو جزء من بنيان لبنان الطائفي ولا يمكن أن يبقى هذا النموذج في ظلّ الدولة المدنيّة الّتي يُطالب بها الحراك"، لافتًا إلى أنّ "الحريريّة السياسيّة سبب من أسباب وجود الحراك".

وبيّن صقر أنّ "هناك أمورًا تنجح وأُخرى تفشل في الإدارة العامة، وليس صحيحًا أنّ كلّ المرافئ العامة تخسر"، مشيرًا إلى أنّ "مديرية الجمارك معنيّة بتبرئة نفسها عبر تركيب "scanners" والتعامل مع شركات معتمدة لتدقيق شهادة المنشأ". وأشار إلى أنّ "تحالُفنا مع "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" سياسي مُرتبط بصراعنا الوجودي مع ​إسرائيل​، أمّا في الملفات الأُخرى فقد نختلف أو نتّفق عليها". وذكر أنّ "في الملفات الأُخرى كالقوانين الّتي تفترض بناء ​الدولة المدنية​ مثلًا، نحن جاهزون للاتفاق مع الأفرقاء السياسيّين حولها".

وشدّد على أنّ "وحدة المجتمع وتطوّره تفرض ألّا يكون هناك أحزاب طائفيّة، ففي ​ألمانيا​ مثلًا الأحزاب النازية ممنوعة وهذا بلد ديمقراطي".