علق ​تجمع العلماء المسلمين​ على كلام مطران ​بيروت​ وتوابعهما للروم ​الارثوذكس​ ​المطران الياس عودة​، مؤكداً ان "الدور المطلوب من رجال الدين، أن يكونوا صمام الأمان في الوطن وأن يسعوا الى تقريب وجهات النظر وألا يعملوا على إثارة الضغائن وبث الفتن، وكل من يقوم بذلك هو خارج إطار المفهوم الحقيقي لرجل الدين الرسالي"، مشيراً الى ان "​السلاح​ الذي تحدث عنه البعض هو الذي حرر بلادنا من رجس الاحتلال الصهيوني وأعاد الأديرة في ​سوريا​ وحمى الرهبان والراهبات من تسلط التكفيريين ومنعهم من الإساءة إلى مقدساتهم".

وفي بيان له، شدد التجمع على ان "السلاح لم يستخدم يوما للسيطرة على البلد، وحملته لم يستولوا على ​السلطة​، بل كانوا دائما شركاء وفي أكثر الأحيان مشايخ صلح بين الأطراف المتنازعة، ولم يستخدموا سلاحهم للسيطرة على المواقع في الإدارات، بل أنهم أكثر الناس بعدا عنها"، منوهاً بأن "التجمع على قناعة أن الكلام الصادر عن المطران عودة بحق ​المقاومة​ وسيدها لا يعبر عن الطائفة المحترمة التي ينتمي إليها مصدر هذا الكلام".