لفتت مصادر رفيعة المستوى عبر قناة الـ"OTV" إلى ان "المرشح السابق ل​رئاسة الحكومة​ المهندس ​سمير الخطيب​ توجه إلى ​دار الفتوى​ مع احتمالين، الاول دعم دار الفتوى له والثاني ابلاغه بالعكس وهذا ما حصل وبعد قراءته بيانا تحضيريا من دار الفتوى للانسحاب، توجه إلى ​بيت الوسط​ حين أعلن عن انسحابه رسميا".

وأشارت إلى أن "انسحاب الخطيب رتب معطيات جديدة تفرض على رئيس حكومة تصريف الاعمال ​سعد الحريري​ حسم أمره في حال رغبته للعودة إلى رأس الحكومة وهو الذي رفض العودة إلى رئاسة الحكومة إلا ب​حكومة تكنوقراط​ رافضا الحكومة التكنو- سياسية"، موضحةً أن "تأجيل ​الاستشارات النيابية​ لا يعني العودة إلى المربع الاول بل استكمال المشاورات و​الاتصالات​".