اعتبر مستشار رئيس ​الحكومة​ الاسبق ​سليم الحص​، ​رفعت بدوي "لانه بيت الكرامة المتأصله ولانه بيت متجذر بالانتماء الوطني ولانه بيت الفيحاء الابيه وبيت لكل الوطن يفخر به كل مواطن لبناني شريف، ولانه بيت المواقف الوطنية العابرة للطوائف والمذاهب ارسلوا شذاذ الافاق وقطاع الطرق للتطاول على بيوت اهل الكرامه".

واعتبر بدوي في تصريح له "ان من تهجم وشتم وهتف ضد بيت الكرامه في ​طرابلس​ هم اجراء مندسون لاينتمون الى طرابلس، ولا لاهل الفيحاء مدينة الاباء والكرامه لانهم بدون كرامه"، ولفت الى ان "ما شهده منزل النائب ​فيصل كرامي​ من اعتداء وتهجم من قبل ازلام زمر ​الفساد​ الذين تعمدوا ابقاء طرابلس واهلها الشرفاء في خانة المحرومين وحجبوا عنها كل سبل ​الحياة​ بكرامه اولئك هم انفسهم يتلطون خلف الطائفة يستأثرون بقرار بيت الطائفة لتغطية فسادهم وسرقاتهم الموصوفه".

اضاف بدوي قائلا "لا غلو بالقول ان الاعتداء على منزل النائب فيصل كرامي جاء تنفيذاً لقرار ارعن من قبل جهة سياسية رعناء صارت معروفة للجميع لانها اضحت تمتهن المذهبيه كغطاء لاثامها بحق موقع رئاسة الحكومه وبحق الوطن والمواطن". واعتبر ان ما تعرض له منزل النائب فيصل كرامي في طرابلس من قبل رعاع و مجموعات مدفوعة الاجر المسبق لا يفقهون معنى الكرامه هو اعتداء سافر ومدان، واننا اذ نعلن عن تكاتفنا تضامننا مع بيت الكرامه ومع اهل الفيحاء النبلاء ومع النائب فيصل كرامي".