اشار نقيب محرري ​الصحافة​ ال​لبنان​ية، جوزيف القصيفي الى انه "بعد مرور اثني عشر شهراً وزميلاتنا وزملاؤنا في جريدة ​الحياة​ ومجلة لها من دون رواتب مستحقه وجارية،وبعضهم الأخر من دون تعويضات"، مؤكداً ان "هؤلاء يعيشون أوضاعاً مادية بالغة الصعوبة في ظلّ هذه الأجواء القاسيّة التي يمّر بها لبنان، وهم مقيدّون بالتزامات ماليّة يتعيّن عليهم سدادها في مواقيتها".

وفي بيان له، لفت القصيفي الى ان "احداً من أصحاب دار الحياة والمسؤولين فيها لا يردّون على المراجعات المتكررّة، وأن ​الاتصالات​ بهم مفقودة"، موضحاً ان "الزملاء ما عادوا قادرين على الانتظار، وأحوالهم المعيشية على ما هي عليه، ولا عادت الوعود لتقنعهم، وان ​نقابة المحررين​ تؤيد أيّ تحرك يقومون به، وفي أيّ إتجاه، من أجل اسماع صوتهم وضمان حقوقهم".