أوضح السفير الصيني لدى ​طهران​ جانغ هوا، أنّ "العلاقات الاستراتيجيّة بين البلدين دخلت مرحلة جيّدة من الاعتماد السياسي وتطوّرت، وهما يدعمان بعضهما في القضايا المهمّة المتعلّقة بمصالحهما".

وأكّد خلال الاجتماع الاقتصادي ال​إيران​ي- الصيني في طهران، أنّ "الحفاظ على ​الاتفاق النووي​ المهم، يعني الحفاظ على التعدديّة والنظام والقوانين والمواثيق الدولية"، طالبًا من جهات الاتفاق النووي "بذل مساعیهم للحفاظ على أمن الخلیج الفارسي". وشدّد على أنّ "ترويج الخلافات القوميّة والدينيّة والسياسيّة الّتي تنتهجها الدول العظمى المتغطرسة في المنطقة، هو السبب الرئيسي وراء التوترات فيها".

وفي ما يتعلّق بالعلاقات الاقتصادية مع إيران، لفت هوا إلى أنّ "خلال العامين 2016 و2017، ارتفع الحجم التجاري بين البلدين من 31 مليار دولار إلى 37 مليار دولار، وهذا يدلّ على مدى قوّة ومتانة العلاقات الاقتصاديّة، رغم الحظر المفروض على طهران". وبيّن أنّ "خلال العام الماضي، بلغ الحجم التجاري بين البلدين 35 مليار دولار، وفي الأشهر العشرة الأخيرة من العام الحالي 20 مليار دولار".