أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية ال​إيران​ية ​عباس موسوي​، أنّ "إيران ترفض أي استخدام لحقوق الإنسان كأداة أو استغلاله سياسيًّا ضدّ الدول المستقلّة"، لافتًا إلى أنّ "أداء إيران على مدى العقود الأربعة الماضية، يُشير بوضوح إلى حرص البلاد على الارتقاء بمستوى حقوق الإنسان وحماية حقوق الشعب".

وأوضح في تصرح، أنّ "​الاحتجاجات​ الشعبيّة وإقامة التجمعات تأتي ضمن حقوق الشعب المُعترَف بها في إيران. لكن استغلال هذا الحق لغرض الاعتداء على حقوق الشعب والمراكز العامة، لا يمكن السكوت عنه، كما هو الحال في ​أوروبا​". وبيّن أنّ "الديل على ذلك طبيعة تعاطي الشرطة مع المتظاهرين في ​باريس​، الأمر الّذي أدّى إلى حدّ الآن إلى خسائر ومصابين واعتقال العديد من المتظاهرين".

ونوّه موسوي بـ"اعتزام إيران لدراسة الجوانب المختلفة للأحداث الأخيرة في البلاد"، معربًا عن أسفه لـ"إصابة عدد من المتظاهرين". وشدّد على أنّه "سيتمّ قطعًا اتّخاذ إجراءات للتعويض عن ـضرار المصابين في هذه المظاهرات، كما هو الحال بالنسبة لمسائلة العناصر الشريرة والمسلّحة الّتي اعتدت على أموال الشعب".