شدد رئيس الوزراء الإثيوبي ​أبي أحمد​، ان "​الجماعات المسلحة​ والقوى العسكرية العالمية تشكل تهديدا للسلام والاستقرار في القرن الإفريقي"، معتبراً ان "القوى العظمى العسكرية العالمية تعمل على توسيع وجودها العسكري في المنطقة، و​الجماعات الإرهابية​ والمتطرفة تسعى أيضا إلى تأسيس موطئ قدم لها".

وخلال كلمة القاها على هامش مراسم تسلمه ​جائزة نوبل​ للسلام، أكد أحمد "عدم الرغبة بأن يصبح القرن ساحة معركة للقوى العظمى ولا مخبأ لتجار الإرهاب ووسطاء اليأس والبؤس"، مشيراً الى ان "حسن نية الرئيس الإريتري إسياس أفورقي عجلت بإحلال ​السلام​ في المنطقة"، واصفا "التزام ​إثيوبيا​ وإريتريا بالسلام بأنه متين كالفولاذ".