أكد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب ​بلال عبدالله​ "أننا ما زلنا على موقفنا الأخير من رفض الإستشارات النيابية بهذا الشكل المعلّب"، مشيراً إلى أن "مجموعة من القوى السياسية وممثليها تحاول اختزال اللعبة السياسية والهروب الى الامام عبر حرق اسماء واللعب على وتر التكنوقراط وغيره".

وفي حديث تلفزيوني، شدد عبدالله على أنه "يحق لنا كحزب اشتراكي اعادة تقييم موقفنا وتصويبه مع اهلنا وشعاراتنا وبعد انتفاضة 17 تشرين وجدنا شعاراتنا ومبادئنا في الشارع"، مؤكداً أن "الحزب "التقدمي الاشتراكي" لن يشارك في ​الحكومة​"، مشيراً إلى أن "رئيس الحزب النائب السابق وليد جنبلاط لم يعتبر المؤتمر التحضيري لـ"سيدر" هو المنقذ، والحزب الاشتراكي سيعدّ برنامجا اجتماعيا اقتصاديا كاملا وسيعبّر عن رأيه بكيفية تحويل الاقتصاد الريعي لاقتصاد منتج لكن ذلك لا يحصل في يوم".