عَلِمت صيحفة "الجمهورية" أنّ "المفاوضات حول التكليف والتأليف اتّخذت منحى جديدًا، ستتكثّف الاتصالات حوله خلال الساعات المقبلة، حيث لم يعد شكل الحكومة لم يعد عائقًا كبيرًا، لأنّه يمكن الاتفاق على مخارج لمفهوم "التكنو-سياسي" أو "التكنوقراط"، طالما أنّ لا مشكلة لدى قوى سياسيّة أساسيّة في تسمية من تَقترح من التوزيعة الطائفيّة والابتعاد عن الاسماء المعروفة بانتمائها السياسي أو الحزبي".

وأكّدت مصادر الصحيفة أنّ "الأيام المقبلة يجب أن تكون حاسمة قبل مهلة الإثنين، وأنّ الاهتمام سينصَبّ على التفاوض مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، لتأمين الموافقة الشاملة على تسمية رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​، وشكل الحكومة".

وعَلِمت "الجمهورية" أيضًا أنّ "الأزمة القائمة بين الحريري وباسيل لم تُعالَج بعد، حيث أنّ الحريري يصرّ على عدم توزير باسيل، فيردّ الأخير بأنّه إذا لم يشارك في الحكومة فإنّه لن يكون لتكتل "لبنان القوي" فيها أي وزير".