كشفت شخصيّة سياسيّة، لصحيفة "الجمهورية"، "أنّها تبلّغت من جهات واسعة الاطلاع معلومات تفيد بأنّ ولادة الحكومة الجديدة أصبحت متوقّفة إلى حدّ كبير على المنحى الذّي ستتّخذه العلاقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، تهدئةً أو تصعيدًا".
ونقلت الشخصية عن الجهات العليمة، تأكيدها أنّ "آخر ما يهمّ الولايات المتحدة اسم رئيس الحكومة المقبلة وهويّة أعضائها، وما يعنيها حصرًا في كلّ هذه المسألة هو ضمان ترسيم الحدود البحرية والنفطية بين لبنان والكيان الإسرائيلي، بالطريقة الّتي تخدم المصالح الاسرائيلية. وبالتالي، فإنّها تُقارب الأزمة الحكوميّة من هذه الزاوية".