افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان المدينة تعيش يوما طبيعيا بعد ليل شهد سلسلة من التحركات الاحتجاجية ولم تخل من قطع الطرقات لبعض الوقت لا سيما في القياعة والاوتوستراد الشرقي وشارع رياض الصلح، قبل ان يعمل الجيش اللبناني على إعادة فتحها.
وفيما تشهد المدينة حالة هدوء تام، فتحت المدارس الرسمية والخاصة ابوابها كالعادة، كما المرافق العامة والمصارف ومحلات الصيرفة وقد راوح سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية ما بين 2000 و2400 .
وكان حشد من المعتصمين قد نظموا وقفات احتجاجية امام فرع مصرف لبنان ثم شركة كهرباء صيدا وامام مدخل البلدية في ساحة النجمة، مؤكدين على استمرار الحراك حتى تحقيق كل المطالب.