استنكر رئيس ​المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى​ الإمام الشيخ ​عبد الامير قبلان​ "كل اشكال التطبيع مع العدو الصهيوني من منطلق انه اعتراف بشرعية كيان غاصب للارض وتشريع لاحتلال وعدوان وخيانة لتاريخنا الاسلامي وارضنا العربية ودماء شهدائنا وجرحانا، وما انعقاد المؤتمر المشبوه في ​البحرين​ الا محاولة فاشلة نستنكرها بشدة لاضفاء صفة الصديق على العدو والمتسامح على المجرم".

واكد أنَّ "حماية الوطن والدِّفَاع عن هويّته وحقوقه ومبادئ وجوده وأخلاقيَّاتِه مِن صميم الدِّين ويأتي على رأس الشَّرائع السماويَّة والوطنيَّة، ولا صفة لعَالِم دِين يتعامل مع عدوّ مجرم كالحاخام موشيه بن عمار الغارق بفائض فتوى جرائم الحروب وعقليّة"إقتل غير ​اليهود​ حتَّى تشبع السَّماء" والمحرِّض الرَّئيسي على مشاريع دمار ​لبنان​ ومصادرة ​القدس​ و​فلسطين​، ونحن كممثلي بَلَد ودِين ووَطَن مقاوِم لا يسعنا إلاَّ أن نتبرَّأ من هذا الصّنف الطاعن ببلده وقِيَمِهِ وحقوق وطنِه وجيشه وشهدائِه ومقاوميه، بخلفية التَّطبيع والتَّسويق والإتّصال والتَّحريض على السَّلام مع عَدوّ يعمل ليلاً نهاراً لتدمير لبنان بل لسحق الأمة".