رأت أوساط مطلعة عبر صحيفة "الراي" الكويتية أن "الإحاطة الدولية الواسعة بالواقع ال​لبنان​ي باتت عاملاً حاضراً في مسار استيلاد ​الحكومة​ في ضوء ارتسام معادلة خارجية من حدّين، وإن جرى التعبير عنها بدرجات متفاوتة، قوامها الدفْع نحو حكومة تحظى بثقة الشارع المُنْتَفض وتُطمئن في الوقت نفسه المجتمعيْن العربي والدولي من خلال عدم إعطاء إشاراتٍ في شكلها وتوازناتها إلى تموْضُع للبنان في المحور الإيراني وإلى جدّيتها في بدءِ تنفيذ الإصلاحات، وذلك كمدْخل ضروري لأي تسييلٍ لمخصصات "سيدر" أو مساعداتٍ أخرى".