ركّزت مصادر سياسيّة لصحيفة "الجمهورية"، على أنّ "الكباش الدائر على الحلبة الحكوميّة، يَدور بين منطقَين:
- الأوّل، يقول إنّ رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قد ربح بالنقاط على خط الاستشارات من خلال تطيير كلّ البدائل عنه الّتي طُرحت لرئاسة الحكومة، وفَرض نفسه كشخصيّة لا بديل عنها، ولا يمكن تجاوزها. وبالتالي، سيأخذ التكليف بناءً على هذا الربح، ويفاوض على هذا الأساس ووفق شروطه في عمليّة تأليف الحكومة.".
- الثاني، يقول إنّ الحريري إذا كان قد ربح، فقد ربح جولة، إنّما لم يربح المعركة. ومقابل شروطه التفاوضيّة، هناك شروط مقابلة تقول ما مفاده: "إحتفظ بالتكليف"، لكنّك لن تستطيع أن تشكّل حكومة من دوننا"، ومن هنا يأتي موقف "التيار الوطني الحر"، والتلويح بعدم تسمية الحريري وعدم المشاركة في الحكومة".