رأى رئيس الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي النائب ​طلال ارسلان​ ان "ما حصل في الآونة الأخيرة في مقاربة الملف الحكومي خطير ولا ينذر بالخير، تم نسف ما تبقى من ​الطائف​ والدستور لذلك نؤكد على كل مواقفنا السابقة بأن هذا النظام السياسي القائم لا يصلح الا لتأجيج الفتن الطائفية والمذهبية و​العنصرية​، ويحمي الفاسدين والمفسدين من أي رقيب او حسيب".

كما اعتبر ان "طريقة تسمية رئيس ​الحكومة​ بالشكل والمضمون يشكّلان سابقة خطيرة على حساب ​المؤسسات الدستورية​، والأخطر أنه ينسف كل ما يطالب به الحراك النظيف بالبلد إن كان على مستوى المحاسبة او على مستوى النظرة المستقبلية لأي نظام دولة للبنان نريد".