أكدت كتلة "الوفاء للمقاومة" أن "ما حدث بالأمس داخل ​قصر العدل​ في ​بعبدا​ لا يتناسب مطلقاً مع منطق الحرص على القانون وحفظ المؤسسات في البلاد"، معتبرة ان "وصول خطاب رجال الشأن العام الى هذا الحد يعبر عن حال التردي العام في ظل استقواء البعض باتنماءتهم العصبية والحزبية".

وفي بيان لها رات الكتلة ان "التصدي للسلطة والشأن العام في البلاد بات يتطلب منهجية جديدة في الادارة والحكم ودراسة تلاقي تطلعات الناس وتنهض بالبلاد"، مؤكدة تقديرها لـ " حرص رئاسة الجمهورية على التعاطي المسؤول والاستشارات النيابية الملزمة يوم الاثنين المقبل ستحدد النتيجة التي ستتحمل الكتل مسؤوليتها وانعكاسها على اوضاع البلاد".

ورحّبت الكتلة بـ "الادعاء القضائي الذي تبنّته لجنة الاشغال النيابية"، داعية "القضاء للمسارعة بالتحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤولين عن عدم تصريف مياه الامطار وتضرّر المواطنين"، معتبرة ان "الغرق الذي يدهم المواطنين داخل بيوتهم هو دليل على إهتراء الدولة".