علل الأمين العام المساعد رئيس مكتب الامين العام للجامعة العربية ​حسام زكي​، "عدم وجود بعض الدول خلال اجتماع مجموعة الدولية لمساعدة ​لبنان​ في ​فرنسا​، بأن الجانب الفرنسي هو من وجه الدعوات للوفود الحاضرة"، مشيراً الى ان "الجانب الفرنسي ينظر الى المشهد السياسي في المنطقة بطريقة معينة، واعتبر انه اذا اراد ان يركز على بعض الدول فعليه ان يختار، وبالطبع الرأي لم يأخذ من ​الجامعة العربية​ بل كان فرنسيا والنتيجة كما شاهدناها يوم امس".

وفي ​مقابلة​ تلفزيونية، اوضح زكي انه "من الممكن ان تكون فرنسا قد اخطأت بالدعوات لكن يمكن القول لمن يريد مساعدة لبنان و​الاقتصاد اللبناني​ ان المجالات معروفة ومفتوحة للجميع وليست حكراً على احد، ولا يجب ان تمر من خلال اجتماع معين او مجموعة معينة او قمة معينة بل بالتواصل المباشر مع المعنيين في لبنان"، مشدداً على ان "الوضع الحالي يقول ان فرنسا و​اوروبا​ لديهما ادوات عمل كبيرة ومهمة ومرتبطة بلبنان فعلى سبيل المثال، يوم امس كان البنك الاوروبي للإعمار والتنمية و​صندوق النقد الدولي​ موجودة في اللقاء"، معتبراً انه "يوجد عدد من القوى تتأثر بالتدخلات الخارجية وفي منطقة يوجد فيها العديد من التدخلات ولكن من يريد المساعدة فالمجال مفتوح لكل الدول".