تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا تقدمت به روسيا بشأن تعزيز نظام معاهدة الحد من التسلح.
وتدعو الوثيقة التي تحمل عنوان "تعزيز وتطوير نظام المعاهدات والاتفاقات المتعلقة بالحد من التسلح ونزع السلاح وعدم الانتشار" جميع الدول الأطراف في المعاهدات ذات الصلة إلى التنفيذ الكامل لجميع أحكام هذه الاتفاقات.
وتم اتخاذ القرار على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة الروسية- الأميركية للتخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى واختبار الصواريخ المحظورة سابقا بموجب هذه المعاهدة، وكذلك المصير غير الواضح لمعاهدة "ستارت - 3".