افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا بان "​الحراك الشعبي​" حسم الجدل حول كيفية ​شجرة الميلاد​ المقرر رفعها عند "ساحة ​الثورة​" في "تقاطع ايليا" في صيدا، فبعد فكرة اقامتها بالاطارات تعبيرا عن الجوع و​الفقر​ في ظل استمرار الحراك، بدأ برفع شجرة ميلادية من الشجرة الاصطناعي الاخضر كما جرت العادة وهي بطول حوالي السبع أمتار تجسيدًا لقيم العيش المشترك والوحدة الوطنية التي تميزت بها صيدا مع جوارها حيث أراد الحراك ان تكون هذه الشجرة هذا العام تحديدا رسالة محبة وسلام تحت شعار "شجرة الميلاد تنير مطالب الثورة المجيدة ", وقد انشغل عدد من الحراك بتزيين هذه الشجرة بهدف انارتها ليلا".