لفتت ​السفارة الأميركية​ لدى ​العراق​ إلى أنه "على ​إيران​ التوقف عن دعم أطراف ثالثة في العراق والمتهمة بقمع ​الاحتجاجات​ الشعبية المناوئة للحكومة والطبقة السياسية الحاكمة"، مشيرةً إلى أنه "قام عملاء إيران مؤخرًا بعدة هجمات ضدّ قواعد تتواجد فيها ​قوات الأمن​ العراقية جنبا إلى جنب مع أفراد من ​القوات​ الأمريكية و​التحالف الدولي​".

وأشارت إلى أنه "في 9 كانون الأول، شنوا هجومًا صاروخيًا على منشأة عراقية تقع في مجمع ​مطار بغداد الدولي​، أدّى إلى إصابة خمسة جنود عراقيين، اثنان منهم في حالة خطيرة، تلا ذلك هجوم صاروخي آخر على ​المطار​ في 11 كانون الأول"، لافتةً إلى أنه "ستواصل ​الولايات المتحدة​ العمل مع شركائنا العراقيين، بما في ذلك قوات الأمن، التي لعبت دوراً محورياً في استعادة سيادة العراق من "داعش".

وهددت السفارة إيران قائلة "نود تذكير قادة إيران بأن أي هجمات من جانبهم، أو من قِبل وكلائهم مهما كانت هويتهم، تلحق الأذى بالأميركيين أو حلفائنا أو بمصالحنا، سوف يتمّ الرد عليها من خلال استجابة أميركية حاسمة".