أشار الرئيس السابق لبلدية صيدا ​عبد الرحمن البزري​ إلى أن ​المستشفى التركي​ أقيم على أرضٍ قدّمتها بلدية صيدا بهبةٍ تركية بالإتفاق مع مجلس الإنماء والإعمار و​وزارة الصحة​ في العام 2009 وأنجز في العام 2010، حيث كان من المتوقّع أن يكون مستشفى عام ونوعي يُعتبر المركز الأهم في لبنان وفي المنطقة لمعالجة إصابات الحروق وحوادث السير وحالات الطوارئ.

وأوضح أن محاولات البعض خصخصة هذا المستشفى وإدارته كقطاع خاص لا عام إضافة الى الخلافات السياسية حول من يُهيمن على قراره، أدت إلى إغلاقه بعد إنجاز الأعمال فيه لمدةٍ تُقارب العشر سنوات حائلة دون إستفادة صيدا وأبنائها ومحيطها واللبنانيين عموماً من هذا الصرح الصحي والطبي الهامة.