اعتبرت منظمة عكار في "​الحزب الشيوعي اللبناني​"، ان "اليوم تبدو ​الانتفاضة​ أكثر تصميما وإصرارا على تحقيق مطالبها المحقة وأبرزها قيام ​حكومة​ وطنية انتقالية أبرز مهامها إنجاز قانون انتخابي جديد واستعادة ​الأموال المنهوبة​ وإجراء ​انتخابات​ نيابية مبكرة"، مشيرةً الى ان "قوى ​السلطة​ تستمر ب​سياسة​ المماطلة والتسويف، ومصرة على إعادة إنتاج نفسها، وتلجأ الى كل أشكال القمع النفسي والجسدي وتشويه صورة الانتفاضة المجيدة عبر افتعال أعمال تخريب بهدف حرفها عن مسارها النضالي ودفع الأمور الى الفوضى الأمنية المتنقلة، بما يسهل كشفها وقمعها، وما جرى في عكار الليلة الفائتة من حرق واعتداء على مراكز بعض الأحزاب، يأتي في هذا الإطار".

وفي بيان لها، استنكرت المنظمة "كل أشكال ​العنف​ والتخريب التي تستهدف الأفراد والجماعات والمنشآت"، داعيةً "السلطات الامنية الى التعامل الجدي مع هذه الأفعال لكشف الجهة والأشخاص الذين يقفون وراءها وإحالتهم أمام الجهات المختصة، والابتعاد عن أجواء الفتنة والتمسك أكثر وأكثر بانتفاضتنا المجيدة وبالوحدة الشعبية التي تجلت بأبهى صورها في كل أيام الانتفاضة".