امل منسق "لقاء الأحزاب و​القوى الوطنية​ في ​طرابلس​" عبدالله خالد، أن "تؤدي المشاورات النيابية الملزمة التي ستجري يوم الإثنين، إلى حل متكامل يتضمن التكليف والتأليف، ويمنع إطالة مدة التكليف، والغرق في حوارات غير مجدية هدفها انتصار طرف على آخر تنفيذا لإملاءات خارجية، تهدف إلى تهديد الوحدة الوطنية التي تشكل صمام الأمان لتقدم الوطن وإخراجه من أزماته الوطنية".

وخلال اجتماع اللقاء الاسبوعي، استغرب خالد، "الانتقائية في الحديث عن ​الفساد​، وإصدار أحكام مسبقة تدين البعض وتبرئ البعض الآخر، والحديث عن إبعاد السياسيين والتمسك بشخص واحد ليكون خارج هذا التوصيف، ورفض شخص آخر لمجرد تغريده خارج طروحات ​الإدارة الأميركية​ المصرة على تنفيذ أجندتها بالكامل والتهديد بتجويع من يرفض ذلك"، محذراً من "مغبة بدء البعض بافتعال صدام مع ​الجيش​ و​القوى الأمنية​ في أكثر من منطقة، في محاولة لفرض سلطة بديلة يمكن أن تعمم، في إطار السعي لنشر الفوضى وغياب الأمن الوطني"، مؤكداً أن "الجيش والقوى الأمنية يفترض أن يبقى دعمهم خطا أحمر لا يجوز مسه".