أعلنت منظمة العفو الدولية، أن "304 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب الآلاف خلال الفترة بين 15 و18 تشرين الثاني الماضي حيث سحقت السلطات الإيرانية الاحتجاجات باستخدام القوة القاتلة"، مشيرة الى أن "السلطات تقوم بحملة قمع عقب المظاهرات من أجل تخويف الناس حتى لا يتحدثوا عما حدث".
وأوضحت المنظمة في تقرير أن "شهادات مروعة من شهود عيان، تشير إلى أنه على الفور عقب تصفية السلطات الإيرانية لمئات المشاركين في الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، واصلت تنظيم حملة واسعة النطاق"، مبينة أنها تتحقق من اللقطات المدعومة بشهادة الشهود، والتي تظهر "قوات الأمن الإيرانية تطلق النار على المتظاهرين العزل الذين لم يشكلوا أي خطر فوري".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لعقد جلسة خاصة بشأن إيران للتفويض بالتحقيق في عمليات القتل غير القانونية ضد المتظاهرين، والحملة المروعة من الاعتقالات والاختفاء القسري وتعذيب المعتقلين".