شدد وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​ريشار قيومجيان​ على "أننا لم نتراجع ولم نعطي كلمة لأحد، تم اجتماع تكتل "​الجمهورية القوية​" وحصلت مباحثات ونقاشات وإنطلاقا من قناعاتنا ومن رأي شريحة كبرى من ال​لبنان​يين و​القاعدة​ اللبنانية أخذنا قرار عد تسمية أحد ل​رئاسة الحكومة​"، مؤكدا "أننا لم نتراجع وأصلا لم نعطي وعدا لأحد".

وجزم قيومجيان في حديث تلفزيوني أن "قرارنا ليس استهدافا لرئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ ومصرون على التحالف الإستراتيجي معه وعلى العلاقة القوية مع "​تيار المستقبل​" ولكن في الموضوع الحكومي هذا هو موقفنا"، مشيرا الى أنه "لن يتغير شيء في المعادلة السياسية ونتنمى أن تتشكل الحكومة في أقرب وقت".

وذكر "أننا مع حكومة إختصاصيين ومستقلين ونتمنى تأليف حكومة في أسرع وقت لأننا في صلب الإنهيار"، مضيفا: " نحن نعيش ثورة لبنان ويجب أخذ رأي الناس أولا وآخرا".

ولفت قيومجيان الى "أننا سنشارك في الإستشارات ولن نسمي وهذا موقفنا ولن يتيغر سواء بزيارة الدبلوماسي الأميركي ​ديفيد هيل​ أو غيره، ولا أعتقد أنه سوف يستجد أمور غير إعتيادية"، مؤكدا "أننا سنعطي ثقة لحكومة اختصاصيين كفوئين مستقلين نرى فيهم انقاذا".