كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" البريطانية عن أن "​منظمة حظر الأسلحة الكيميائية​ أخفت أدلة تتناقض مع رواية وقوف ​الحكومة السورية​ وراء الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما في نيسان عام 2018"، مؤكدةً أن "مادة الكلور عثر عليها في موقع الحادث بكميات صغيرة لا تتجاوز ما يمكن العثور عليه في أي منزل".

ولفتت إلى أن "إحدى الأسطوانتين عثر عليها على سرير داخل غرفة ومن غير الواضح كيف وقع هناك"، مشددةً على "ضرورة إجراء تحقيقات إضافية لتوضيح هذه "النقاط الغامضة"، وبعد ذلك زار المهندس الكيميائي المخضرم ذو الخبرات العسكرية، يان هندرسون، مدينة دوما لإجراء مزيد من الفحوص".

وأشارت الصحيفة إلى أن "هندرسون كان يتطلع إلى ضم استنتاجاته إلى ​تقرير​ المنظمة، غير أن إدارتها لم توافق، وبعد ذلك وضع الخبير نسخة من وثيقة تضم استنتاجاته في أرشيف داخلي خاص بالمنظمة"، مؤكدةً أن "إدارة المنظمة حذفت من التقرير النهائي استنتاجات رئيسية للخبراء تشير إلى أن إفادات شهود العيان المفترضين ومشاهد "الهجوم" المزعوم لا تتوافق مع فرضية استخدام الكلور أو أي غاز آخر معروف للخبراء".