أعرب وزير ​خارجية قطر​ الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن تفاؤله حيال الأزمة الدبلوماسية في ​الخليج​، مؤكّدًا أنّ "المحادثات الجارية مع ​السعودية​ كسرت الجمود القائم منذ أكثر من سنتين".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "من وجهة نظرنا في قطر، نودّ أن نستوعب مصادر الخلاف، ونريد أن ندرسها ونقيّمها وأن نتطلّع إلى الحلول الّتي يمكن أن تحصّنا في المستقبل من أية أزمة محتملة". وشدّد على أنّ "​الدوحة​ ليست مستعدّة لتغيير علاقتها مع ​تركيا​، الّتي تعتبر قطر أنّها إلى جانب ​إيران​، ساعدتها في تخطّي تبعات المقاطعة الاقتصاديّة للدول الأربع".

وأوضح آل ثاني أنّ "أيّ دولة فتحت لنا أبوابها وساعدتنا خلال الأزمة، سنبقى ممتنين لها ولن ندير ظهرنا لها أبدًا".

وكانت قد قطعت كلّ من السعودية و​الإمارات​ و​البحرين​ ومصر في حزيران 2017، علاقاتها الدبلوماسيّة مع قطر. واتّهمت الدول الأربع الدوحة بدعم جماعات متطرّفة والتقارب مع إيران، وهو ما نفته قطر. وتَرافق قطع العلاقات مع إجراءات اقتصاديّة بينها إغلاق الحدود البريّة والطرق البحريّة، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقّلات القطريين.