أكد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن "قطر لم تدعم قط "​الإخوان المسلمين​" ولم تربطها علاقة مباشرة بهم كحزب سياسي ولكن، طالما أنهم جزء من حكومات منتخبة، فعلينا أن نتعامل مع هذه الحكومات ومع العاملين فيها"، مشيراً إلى أن "قبل كل شيء نحن دولة وليس حزبا سياسيا، فيجب أن نسأل الشعوب في مصر وتونس مثلا لماذا قامت بانتخابهم ولم تختر جهة أخرى؟ نحن نؤمن أن في قطر من غير الممكن أن نملي على الشعوب ما تختاره إذا أردنا حقا مساعدة ​الدولة​ والشعب".

كما شدد على أنه "لن تكون هناك تنازلات كما قلت سابقا، نريد أن نتطلع إلى الأمام، وبالنسبة للمطالب فإننا نريد ضمان عدم تكرار ما حدث"، مشيراً إلى "أننا قلنا ونقول إننا مستعدون لمناقشة كل شيء باستثناء الأمور التي تؤثر على سيادتنا والتدخل في شؤوننا الداخلية أو سياستنا الخارجية".