كشفت ​تقارير​ إخبارية تركية أن "قوات خاصة تركية بدأت الوصول إلى العاصمة الليبية ​طرابلس​ للمشاركة في المعارك ضد قوات ​الجيش الوطني​ الليبي، في خطوة يُنظر إليها على أنها تصعيد من جانب ​أنقرة​ ومحاولة لفرض الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخرًا مع ​حكومة​ السراج على أرض الواقع".

وأوضحت التقارير أنّ "هذه الخطوة تأتي وسط جدل واسع في الداخل الليبي وفي أوساط دول الإقليم حول مذكرة التفاهم التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوفاق التي يرأسها ​فائز السراج​، وأنها تمثّل تصعيدًا وعملًا وصفته بالاستفزازي من جانب أنقرة".

وأوضحت قناة وصحيفة "خبر ترك" أن "أنقرة ستنشئ قاعدة عسكرية في طرابلس، فيما قد يقدم رئيس حكومة الوفاق فائز السراج طلبًا لإرسال قوات تركية إلى طرابلس، مع حلول 20 فبراير المقبل، وقد يتغير هذا التاريخ – وفق الصحيفة- مع تواتر التطورات في ​ليبيا​، مشيرة إلى أن أنقرة أكملت دراسة الجدوى المتعلقة بذلك".