رأت مصادر صحيفة "الجريدة" الكويتية أن إرجاء ​الاستشارات النيابية​ الملزمة لتكليف رئيس الحكومة الى الأسباب التالية: "أولا، وجود نوع من الإجماع لدى القيادات السياسية في البلاد، وخصوصا المعنيين بالملف الحكومي بوجوب الانتظار لما بعد زيارة الموفد الأميركي الى المنطقة و​لبنان​، السفير ​دايفيد هيل​، لمعرفة ما سيحمله من طروحات على مستوى ما يجري محليا وإقليميا، لتبيان الخيط الأبيض من الأسود ومسار الأمور في ​الشرق الأوسط​ والدول المجاورة، وتاليا ​البناء​ على الشيء مقتضاه حكوميا وماليا واقتصاديا. ثانيا، فقدان الاستشارات للميثاقية نتيجة عدم مشاركة الغالبية ​المسيحية​ في تسمية ​سعد الحريري​ أو سواه ممن قد ترشّحه ​الكتل النيابية​ لتكليفه ​تشكيل الحكومة​".