أكد الوزير السابق ​فادي عبود​ ان "هناك بعض المتمرنين الذين لديهم خبرة في الشوارع وخصوصا الاحزاب اليسارية، لكن هناك البعض الآخر الذين نراهم على شاشات التلفزة، عندما نرى اقتلاع الورود والتخريب في الشوارع هذا يزيد العداء للمتحركين"، مشيراً الى أنه "اليوم وقعت حادثة في ​الهيئات الاقتصادية​ ورأيت الهجوم على غرفة ​بيروت​، وسمعت المطالب ان هناك مرسوم لحظر التجوال، هل هذا يحصل بالهيئات الاقتصادية؟".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح عبود أن "من بين هؤولاء أشخاص قادرين أن يفهموا أن مراسيم التجول لا علاقة لها بالهيئات الاقتصادية"، لافتاً الى "أنني أخاف كثيرا عندما يسيطر الحقد فيعطل العقول، وهذا يأخذنا الى المجهول"، معتبراً أنه "لا يمكن التشكي من الجوع وإقفال الطرقات".

وأشار الى أنه "لا يمكن أن نستقيظ يائسين وننام يائسين، والجو هذا لا يجب ان يستمر".

واعتبر عبود ان "ما يحصل ب​المصارف​ ​انتحار​، ويجب على المصارف ان يفهموا أنه لا يجب فقدان ثقة المواطن اللبناني بهذا القطاع"، معتبراً أن "التصرف من قبل المصارف بغير محله ويجب ان يكون هناك شفافية مطلقة، بكل ما يحصل نقول الشفافية المطلقة والبيانات المفتوحة"، لافتاً الى ان "المصارف اذا استمرت بهذا الشكل ستفقد ثقة اللبنانيين بهم".